كيف ابدأ مشروعي التجاري؟

كيف ابدأ مشروعي التجاري؟

الكثير يتسائل عن كيف يبدأ مشروعه التجاري؟ وأول ما يأتي بالذهن دراسة الجدوى للمشروع، فأرى أنه بحجم المشروع تحدد طريقة دراسة الجدوى، على أن لا تكون هذه الدراسة مبالغ فيها وتشكل صعوبه في التنفيذ.

والنقاط التي أود ذكرها من واقع تجربتي هي التالي:
· معرفة تفاصيل الرسوم الحكومية كاملة، والتي يحتاجها المشروع ليكون مسجلاً تجارياً ولحسابها سنويا من مصاريف المشروع الدورية.
· في حال شراء موقع (تقبيل):بمعنى تم شراء محل أو مشروع، قبل الشراء لابد من مراجعة كافة التصاريح الحكومية لهذا المشروع ومعرفة مدى صلاحيتها، لإدخالها بالحسابات وتلافي وجود أي مخالفات وغرامات سابقة لصاحب المشروع، والتي قد تؤخر في إطلاق مشروعك، وتكلفك أكثر من البداية بتصاريح جديدة.
· وجود خطة تسويقية ممتازة ومدتها طويلة وتحكي قصه، فبدون هذه الخطة لن يعمل المشروع أبداً، ولا بد من مواكبة الجديد في التسويق الإلكتروني.
· لا يهم تخصص المشروع المهم الجودة والتميز، مثلا في مجال المطاعم نجد كثرت مطاعم البرجر، فلا يمنع أن تفتتح مطعم برجر داخل الكثرة، ولكن لابد أن يكون لديك اجابة لـ ما الجديد الذي ستقدمه ويكون متميز عن الآخرين؟ بالإضافة أنه محافظ على الجودة.
· الأسعار لابد أن تكون في مقدرة الطبقة الأكبر بالمجتمع، بالإضافه انها ليست مقياس نهائي له، فهناك معايير أخرى تؤثر على الأسعار(ستعرفها من خلال دراسة الجدوى) ولكنها وجهة نظر.
· لا تتسرع ببداية المشروع وأهتم باختيار التوقيت المناسب للإفتتاح (موسم. موضه. ….)
· معرفة عمر المشروع: هناك مشاريع تبدأ بها وأنت تعرف انها مربحه لمده سنتين او سنه او ٦ أشهر ….. وبعدها تنتهى، فمعرفة عمر المشروع مهم لقياس الأرباح والإستعداد للإنتقال لتطوير المشروع أو لمشروع آخر، وموته لا يعني الفشل يعني انه تم واتى بأرباحه.
وأنا أميل للمشاريع القصيرة والتي يكون العمل بها كسباق مع الزمن بالإضافة انها تعطي راحه بين مشروع وآخر للتفكير ومواكبة المتطلبات والتقليل من الخسائر ونصل إلى مشروع ناجح ١٠٠٪؜.
· الموظفين: في حال كان المشروع طويل المدى لابد من جذب المساعدين (وأفضل أن أطلق عليهم مساعدين لأنهم أهم من أن نقول عماله أو موظفين، فبهم سينهض المشروع) الجادين اللذين لديهم نفس الشغف والأهداف، لتنطلقوا معا وبعد مدة قد لا تكون طويلة سيتولى كل مساعد إدارة فرع من مشروعك، وكثيراً لديهم رأي بأن المساعدين “السعوديين” لا يستمرون، وأنا برأيي السعودي شريك لك بالمشروع بهذه الطريقة تضمن الإستمرارية، والشراكة قد تكون بالبداية بقدر بسيط مثلا 3% من قيمة الأرباح السنوية على أن تزيد كل سنة بقيمة 2% لمدة خمسة سنوات مثلا، وفي حال فتح فرع يتملك المساعد ما قيمتة 50% من الفرع، طبعا هذه التقسيمات عشوائية ولكنها مقترح لمن أراد حسابها جدياً.

فضلت اكتب عن بعض النقاط كتجربة بدلا من كتابة خطوات نظرية تجدها بالكتب وليس كل المشاريع تمر بها.

بقلم : مها الجهني

حساب تويتر: @Mahajoh

جميع مايطرح من آراء وكتابات تصلنا من الكاتب المذيل باسمه المقال وحدود مسؤوليتنا نشرها بعد مراجعتها لتعم الفائدة للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صمم الموقع بإبداع وشغف في❤ خط التسويق